أكد الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم، أن الكراهية أصبحت الخطر الأكبر على ضمير الإنسانية، فهي لا تقتل الجسد فقط، بل تقتل الروح، وتُطفئ الضمير، وتحوّل الإنسان إلى أداة للهدم بدل أن يكون سببًا للبناء والسلام.
وأوضح أن ما يشهده العالم من تصاعد في خطاب الكراهية والتحريض والعنصرية هو إنذار خطير يستهدف جوهر الإنسان ذاته، مشيرًا إلى أن من يتحدث بلغة الكراهية لا يدافع عن قضية، بل يهدم القيم التي تُبقي المجتمعات حيّة وآمنة.
وشدّد الدكتور مينا يوحنا على أن منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ترفض بشدة كل أشكال الكراهية والتمييز والتحريض، وتعتبرها جريمة أخلاقية وإنسانية يجب أن تواجه بالقانون، وبقوة الوعي والتعليم، وبإحياء ثقافة التسامح والاحترام المتبادل.
وأضاف: “الكراهية لا دين لها ولا وطن… هي عدو الإنسانية جميعًا. ومن يصمت أمام الكراهية شريك في انتشارها. دعونا نرفع صوت الضمير قبل أن يُدفن تحت رماد الحقد، ولنحوّل الغضب إلى طاقة خير تبني لا تهدم، وتُصلح لا تُفرّق.”
واختتم تصريحه قائلاً: “رسالتنا اليوم للعالم واضحة: أوقفوا الكراهية… قبل أن تسرق منكم إنسانيتكم.”
المزيد من القصص
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر
أبوظبي.. مباحثات إماراتية – فنلندية تتناول الملفات الثنائية والإقليمية والدولية
أردوغان يلوّح بإجراءات حاسمة لحماية الأمن القومي التركي