أعرب الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في الصومال، حيث يواجه ملايين المواطنين خطر الجوع الحاد نتيجة النقص الحاد في التمويل، مما أجبر برنامج الأغذية العالمي (WFP) على تقليص المساعدات الغذائية المنقذة للحياة.
وأكد الدكتور يوحنا أن ما يجري في الصومال يمثل جرس إنذار للضمير الإنساني العالمي، داعيًا إلى تحرك عاجل وموحد من المجتمع الدولي لتأمين التمويل اللازم وضمان استمرار تدفق المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفًا.
كما شدّد على أن مكافحة الجوع مسؤولية إنسانية مشتركة لا تحتمل التأجيل، مشيرًا إلى أن “إنقاذ الأرواح يجب أن يعلو فوق كل الخلافات والمصالح، فالجوع لا ينتظر، والإنسانية تُختبر في مثل هذه الأزمات.”
منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم تدعو العالم إلى التضامن والتحرك العاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء في الصومال
المزيد من القصص
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر
أبوظبي.. مباحثات إماراتية – فنلندية تتناول الملفات الثنائية والإقليمية والدولية
أردوغان يلوّح بإجراءات حاسمة لحماية الأمن القومي التركي