21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

الجزائر.. تمديد تعليق الدراسة إلى غاية الشهر المقبل

الجزائر.. تمديد تعليق الدراسة إلى غاية الشهر المقبل

كتبت – سعاد قبوب

قررت السلطات الجزائرية، تمديد إجراء تعليق الدراسة بالأطوار التعليمية الثلاث لسبعة أيام إضافية، اعتبارا من الأحد المقبل، بالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع لفيروس كوفيد-19.

وعملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة كوفيد-19 والسلطة الصحية، تقرر تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى قطاع التربية الوطنية لفترة إضافية مدتها سبعة أيام، اعتبارا من الأحد المقبل وإلى غاية يوم السبت 5 فبراير القادم.

ويندرج هذا الإجراء، حسب المصدر ذاته، في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار الفيروس و كذا بالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع له،

حيث قرر الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كوفيد-19 على مستوى قطاع التربية الوطنية.

وذكرت الحكومة بضرورة تكثيف عمليات تلقيح الموظفين والعمال، لا سيما على مستوى قطاعات التربية الوطنية و التعليم العالي والتكوين المهني.

وكان قد تقرر تعليق الدراسة لعشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، إثر اجتماع استثنائي ترأسه الرئيس تبون بتاريخ 19 يناير الجاري، خصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، جراء انتشار جائحة كوفيد-19.

وذكر وزير التربية بلعابد بأن تعليق الدراسة احترازيا طيلة هذه المدة كان الهدف الأساسي من ورائه كسر سلسلة تفشي فيروس كوفيد-19 في الوسط المدرسي، والسماح بإجراء التلقيح على مستوى المؤسسات التربوية وهو القرار الذي لقي استحسانا من قبل كافة مكونات المنظومة التربوية.

وقد شهدت الفترة التي سبقت هذا القرار، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بالفيروس في الوسط المدرسي على غرار الوضع الصحي العام،

ما استدعى غلق المؤسسات التربوية، مع تسليط الضوء على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19، خاصة وأن نسبة التلقيح لدى منتسبي قطاع التربية لم تتجاوز الثلث (نحو 33 بالمائة)، حسب آخر الإحصائيات المعلن عنها.

وتشهد المؤسسات التربوية، منذ انطلاق العام الدراسي الجاري، الحملة الرابعة من التلقيح الذي يعد “الخلاص الوحيد” من هذا الوباء،

مثلما أكد السيد بلعابد الذي ذكر بأن “96 بالمائة من المرضى الذين وصلوا إلى مستويات حرجة من الإصابة أو الوفاة لم يتلقوا اللقاح”، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة.

وكانت الجزائر سباقة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات منذ البدايات الأولى لظهور الفيروس قبل أزيد من سنتين،

بإقرار غلق المدارس والجامعات ورياض الأطفال ومؤسسات التعليم والتكوين المهنيين وقاعات الرياضة والحفلات وتعليق النقل بجميع وسائله البرية والجوية والبحرية تفاديا للانتشار الواسع للوباء،

وهي الإجراءات التي تم التخفيف منها تدريجيا، مع تكييفها، تبعا لتطور الوضعية الوبائية على المستوى الوطني.