كتب – عماد إبراهيم
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مكافحة الأزهر للتطرف والتشدد تنطلق من مسؤوليته العالمية والمجتمعية، ولدينا الآن مهمة في ظل الظروف العالمية الحالية؛ ممثلة في تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام لدى الغربيين ومكافحة انتشار مصطلح الإسلاموفوبيا، فضلاً عن تفنيد شبهات الجماعات المتطرفة التي تستهدف تشويه أحكام ومبادئ الدين الإسلامي لدى المسلمين أنفسهم.
وأضاف شيخ الأزهر – خلال استقباله سفند أولينج سفير الدنمارك لدى القاهرة – أن الأزهر سخّر الكثير من جهوده للتصدي للمحاولات العالمية الجديدة الهادفة لتحطيم الجذور الثقافية والحضارية، والتخلي عن القيم الدينية،
واستبدالها برؤى يمكن وصفها بالطوفان الجديد لترويج أفكار ونظم حديثة مدفوعة بقوى المال والسياسة وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على منظومة القيم العالمية.





More Stories
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي البريطاني
المتحف المصري الكبير .. هدية مصر للعالم وايقونة تجمع عبقرية الماضي بروح الحاضر
بوابة مرور مصر الإلكترونية تحدد إجراءات حجز موعد داخل الوحدات