بعد تعرضها للتنمر بسبب شعرها.. «يسرا وائل» تفتتح صالونا لـتصفيف الشعر «الكيرلي» 

كتب_مجدى غبروش

«منكوشة، سرحي شعرك، معندكوش فرشة في البيت؟».. كلمات ونظرات ساخرة طالما ما تعرضت لها «يسرا» وصلت إلى حد التنمر وتشبيهها بالرجال، لأن على حد وصفها «شعري مكنش فيه أمل منه»، إزعاج ظل يدور في رأسها حتى اعدم ثقتها في ذاتها، وهو ما حاولت معالجته بالقراءة التي قادتها لأن تتغير حياتها لتصبح واحدة من المتخصصين في مجال الشعر الكيرلي، الذي اكسبها مناعة ضد استفزازت المجتمع وجعل منها شخصية مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يلتف حولها كل الذين يعانون من نفس المشكلة التي عالجتها بالوقت وانتهت بما قالته «ثقتي في نفسي زادت وشعري طول واتحسن».

«مش كلنا مولودين شعرنا ناعم ومفرود».. كلمات وصفت بها يسرا وائل، معاناة الفتيات اللاتي ولدن بشعر كيرلي يبدو هشًا نظرًا لطبيعته المنحنية، ويتعرضن لضغوطات مجتمعية وتنمر بشكل مستمر، وهو ما جعل أغلبهن يتجهن إلى تصفيف شعرهن بطرق الكيرلي المختلفة، وهو ما حفزها على افتتاح صالون لتصفيف الشعر الكيرلي.

يسرا تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، وقامت رفقة شقيقتها مريم بإعادة افتتاح كوافير جدها إلى صالون لتصفيف الشعر أطلقا عليه اسم «curled sisters» بمنطقة الدقي منذ عامين وهو مخصص لتصفيف الشعر الكيرلي �