بقلم /عبير شريف
مع بدايه موسم الإجازات للعاملين بالخارج،
تعجب العائدون من زخم الشوارع باعداد اللاجئين اللافته للنظر،
جيران جدد غير مصريين،
لهجات مختلفه غير معتاده على السمع المصري،
هكذا حوت بلدنا،،،
جاليات تقدر بالملايين يمارسون ثقافاتهم و عاداتهم بل و ينشرونها،
ملايين تم استضافتهم مقابل لا شيء،
شارف المغترب المصري على الموت كمدا،،
حين قارن حاله في الغربة بحال الوافدين مصر،
ضربا كف بكف،
ابجديه السفر البحث عن عقد و كفيل،
لماذا لا يحدث في مصر،
بدأ طرح فكره تطبيق قانون الكفاله على الوافدين إلى مصر،
القانون بكل بنوده و ملحقاته معترف به و مطبق في المنطقه العربيه،
لا أحد يجرؤ على انتقاده أو حتى طرح فكره إلغاء ،
لأنه يحدد العلاقه بين الوافد و سلطات الدوله المستضيفة،
قانون يجبر اي مواطن مقيم على احترام الدوله و قوانينها و أهلها،
و بالاخير يعد أحد مداخل الدخل القومي،
لن تؤاخذ القاهره على تطبيق قانون الكفاله على الوافدين،
حان الوقت لإقرار القانون و تطبيقه،
فهو بالاكيد تقليد ليس استحداث،
و لا عيب في ذلك،
تقنين أقامه الوافدين أصبح ضروره،
و اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك أمن قومي،
دول الجوار رغم اقتصادها المتماسك لم تستقبل اعداد كما استقبلت مصر،
ناهيك عن الدوله التي ألغت التأشيرات و الزيارات،
ما يثير القلق حقيقه إصرار اللاجئين على المكوث في مصر رغم وجود مناطق و مساحات هادئة في بلادهم،
مخاوف تداهم بعض المصريين من محاوله اللاجئين مشاركه أو سرقه وطنهم،
حين توجد مناطق هادئه ذات حياه طبيعيه،، حياه انسانيه،
مناطق يرتادها السياح بينما يرفض مواطنيها العوده إليها.
أليس هذا احتيال على الانسانيه،
عزز بلدك،





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها