أنهى السيد الرئيس السيسي ملف سد النهضة الإثيوبي
كتبت – عبير شريف
“اللي عمله ربنا مش هايغيره بشر ” و كل الخيارات متاحة
وسط تكهنات و توقعات شغلت الرأي العالمي و المصري.
ترى أي حل قصد الرئيس!
كل السبل متاحه و لسيادته كل الحق في الدفاع عن حق مصر في حصة مياه النيل، 55،5 مليار متر مكعب من مياه النيل طبقا لاتفاق 1929و 1959.
هكذا وصلنا إلى نهايه الطريق،
نفذ الصبر وكفى من إثيوبيا و حلفائها تلاعب سياسي و حنث بالمواثيق
بعد أكثر من عشر سنوات من جولات التفاوض المتعثره..
والاخلال بتعهدها بعدم المساس بحق مصر المائي…
نهج اثيوبيا اتسم المماطلة و التعنت و الإصرار على الوصول إلى الطريق المسدود
رغم تأكيد الجانب المصري على حقهم في التنمية المستدامة و تقديم المساعده لهم،
عقب إعلانهم انشاء مشروعات تنموية على النهر الدولي 201
أعقب ذلك عقدهم اتفاق عنتيبي 2015 مع أوغندا. تنزانيا، رواندا دون الرجوع إلى دولتي المصب، حيث تحصل السودان على 18،5 مليار متر مكعب من مجمل مياه النهر . رغم اعتراض مصر و السودان و عدم التوقيع على تلك الاتفاقية،
اخيرا كشرت مصر عن أنيابها.. لتراجع اثيوبيا موقفها،
انتهي منهج الخداع و التسويف الإثيوبي،
الحل السياسي الدبلوماسي لا يزال متاح،،
بما يشمل اللجوء إلى مجلس الأمن و التحكيم الدولي،
أيضا الحل العسكري مطروح..
لا يخفى سرا المناورات العسكرية المصريه المكثفه في الفتره الاخيره،
و ماهيه الجيش المصري المصنف التاسع عالميا من حيث التدريب و التسليح،
التنسيق مع البلدان الصديقه، و تضامنهم مع مصر في حقها الدفاع على أمنها المائي،
و تواجد معظم قاده أفرع القوات المسلحة بالسودان،
ذالك في حال اللجوء إلى الحل العسكري،
كل الخيارات متاحه،
لكن ما أنسب خيار ؟؟؟ الايام القادمه تجيب على هذا السؤال.
More Stories
الجيل الديمقراطي: مهاتفة بوتين للرئيس السيسي تعكس الثقل الإقليمي والدولي لمصر
حسن هجرس: العفو الرئاسي عن 4600 سجيناً يعكس إلتزام الدولة بحقوق الإنسان
هجرس: المجتمع الدولي يجب أن يتكاتف لدعم جهود إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي